ننادي بالتشبيب و نحارب الشباب… فاس القرويين كنموذج.

عشور دويسي

قد يؤخذ عليه عدم التواصل مع المواطنين، لكنه نزيه و نظيف…

من مصادر متطابقة، يعد الشاب خليل المنصوري، رئيس الملحقة الإدارية فاس القرويين، من أفضل الموظفين بوزارة الداخلية، نظرا لخبرته و اشتغاله في إطار القانون.

شيء طبيعي ان يكرهه الخارجون عن القانون، الذين تعودوا على “دهن السير إسير” من مواطنين و موظفين و سماسرة، لكن الحق يعلو و لا يعلى عليه…

من عادتنا، لا نكتفي بالسمع و نتسرع في إصدار الأحكام، بل ككل مواطن غيور على مدينته و وطنه، نتتبع و نتحرى لكي لا نكون من الظالمين.

قد يتأمل المرء في بعض الأحيان بكل تمعن تجاه بعض رؤساء الملحقات الإدارية الذين تربطهم علاقة بالمواطنين، ويفرزه تعاملهم الذي يثلج الصدر، ويجعلنا نفتخر بمغربيتنا و بشبابنا.

نعم، قد تصدر من بعض الذين كانوا بالأمس ينادون بالتشبيب، تصرفات تمس بسمعة الآخرين، مما يجعلنا نطرح العديد من التساؤلات…

لكن، و نحن نتحدث عن الرجل المناسب في المكان المناسب، يجب تسمية الأمور بحقيقتها، كما أنه من  واجبنا إعطاء كل واحد ما يستحقه من تشجيع و احترام، أو كما يقال “الإعتراف فضيلة” ، لأن الإعتراف أكبر تشجيع للأفراد على مواصلة تفانيهم في عملهم الجاد و الإنتصار على الفاسد و المفسد.

و كنمودج في الإجتهاد و العمل النزيه، و حسن الأخلاق، السيد خليل المنصوري، رئيس الملحقة الإدارية القريين بفاس المدينة، حيث أن هذا الشاب الآتي من “البوعنانية”، أثبت على عمله اتجاه تسيير الإدارة التي يرأسها على الوجه الصحيح.