أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبــار دولية / يوسف كناوي: بقلم واحد وطاولة سيف اكثم المظفر

يوسف كناوي: بقلم واحد وطاولة سيف اكثم المظفر

متابعة/ماروك24ميديا
ربما لم يبقى أحد خلال السنوات الماضية، لم يشخص مواطن الخلل في عراقنا ومدنه، من حيث وجود موازنات ضخمة وموارد بشرية كبيرة، فضلاً عن مستوى عالي من الإمكانيات العقلية والفكرية، ومع ذلك فهناك فشل كبير في إدارة هذه المدخلات.
يوسف مكي كناوي، تصدى لموقع السلطة التنفيذية في محافظة النجف الاشرف، مع واقع اختبرت فيه، كثير من العلاجات الترقيعية، وفشلت مع كم هائل من المخلفات التي تركتها الحكومات المتعاقبة.
المؤشرات تلمح إلى ان السيد كناوي قد أدرك مكامن الخلل، ورسم سلسلة علاجات على مستويات متعددة، القريبة ومتوسطة، و إستراتيجية.. في خطوة تعد جديدة في مسار الحكومات المحلية المعتاد، بأن يجمع مدراء الدوائر الحكومية، ورؤساء الاقضية والنواحي في المحافظة على طاولة واحدة، ليفتح جميع المشاكل و يفترش كتب البيروقراطية بقلم واحد الجميع يوقع.. أمامه ومعا!
مائة وسبعة وسبعون مشروعا متوقفا، لأسباب بعضها تصل لدرجة السخافة.. بالرغم من ان الحلول موجودة وسهلة ، وأحيانا تافهة حد البكاء.. لأنها تعرقل مشروعا تغطي فائدته، أكثر من مائة ألف نسمة، و بمليارات الدنانير!
ربما بهذه الطريقة قد حاصر كناوي، مدراء الدوائر في في زاوية حرجة، وبوضوح عالي يسهل تشخيص ذاك الخلل، فلا عذر ولا حجة ولا مبرر، لأي مدير دائرة في التسويف أو المماطلة أو العرقلة.
لنفهم قيمة ما حصل، لكم ان تتصوروا ان كلمة واحدة عرقلت مشروع ماء، تصل قيمته لعشرون مليار لمدة عام كامل، استطاع يوسف كناوي حلها بأقل من دقيقة واحدة! عندما اجلسهم على نفس الطاولة.

شاهد أيضاً

قمة جدة للجامعة العربية تحتضن ضيوف اضداد

  ماروك24ميديا استدعت المملكة العربية السعودية الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي ورئيس الجمهورية العربية السورية بشار …

وزير تونسي سابق يكشف تفاصيل دقيقة عن منفذ الهجوم على الكنيس اليهودي

عبد الواحد التواتي / ماروك24ميديا كشف وزير السياحة التونسي السابق روني الطرابلسي أن منفذ الهجوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *